إهداء 30 وجبة إحسان في مكة المكرمة

إهداء 30 وجبة إحسان في مكة المكرمة 

 هدايا الاحسان من أعظم الطاعات التي يتقرب بها الانسان الى الله عز وجل ومنها إطعام الطعام الذي تنال به ثواب العظيم ويدخلك الجنة، ويباعدك من النار وينجيك منها؛ قال الله عز وجل ﴿ وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا ﴾.

أينما كنت في هذا العالم، اغنم من بركة الزمان واجر المكان في مكة المكرمة، وأطلب توصيل هدايا من وجبات إطعام الطعام واخراجها كصدقة او كفارة او فدية توزع على المسلمين في ساحات الحرم المكي. حيث أن:

الصدقة: هي العطيّة التي يبتغى بها المثوبة من الله تعالى وهي ما يخرجه الإنسان من ماله تطوعا لله. واطعام الطعام للمحتاجين وعابرين السبيل وغيرهم من أوجه الصدقة.

الكفارة: أصلها الستر وتغطية الشيء وسميت بذلك لأنها تستر الخطايا والذنوب التي ارتكبها الفرد بعمل معين ألزمنا به ديننا الحنيف لإطفاء غضب الله عز وجل، ولها عدة أنواع مثل كفارة الصيام، وكفارة اليمين، والنذر، وغيرها. فمثلا كفارة الإفطار بدون عذر في رمضان هي إما الصوم 60 يوماً متتابعة أو إطعام 60 مسكينا.

الفدية: هي ما يقدمه المكلف من بدلّ وعوض للتخلص من شيء مكروه، كالذي يجب فعله على من فعل محظوراً من محظورات الإحرام، ووجب بسبب الإحرام أو الحرم، ولمن أفطر بعذر في رمضان لأنه لا يتحمل الصوم لعذر طبي ولن يتمكن من قضائه مستقبلا.

 ويمكنكم عقد النية عند الشراء في كون هذا الإهداء عنكم أو عن أي شخص اخر عزيز عليكم مقيم أو رحل نويتم اهداءه هذا الاجر.

والتكلفة تشمل قيمة الوجبة، والشحن، والتوزيع، والضريبة. وستصلكم رسالة وصور تفيدكم بإنجاز طلبكم بعد التسليم.