وصف المنتج

هدايا الاحسان هي من أعظم الطاعات التي يتقرب بها الانسان الى الله عز وجل ويكسب الحسنات ومنها اطعام الطعام. فكيف إذا كان الشخص المطعم معتمر في رمضان وفي الحرم المكي في مكة المكرمة أو في زيارة المسجد النبوي في المدينة المنورة حيث الحسنة بأضعاف ما يعادلها في أي مكان آخر، حيث ثبت في أن الصلاة في المسجد الحرام تعادل مائة الف صلاة، وفي المسجد النبوي تعادل الف صلاة فيما سواهم من المساجد. وكذلك بقية الأعمال الصالحة تضاعف، ولكن لم يرد فيها حد محدود. ولا شك بأن صيام رمضان في مكة المكرمة والمدينة المنورة من الاعمال الصالحة التي يجتمع فيهم فضل الزمان وفضل المكان. فمن وفقه الله للصيام والصلاة فيهم في رمضان ففي ذلك خير عظيم بإذن الله، ومن لم يستطع فيمكنه الحصول على مثل آجر من استطاع بتفطيره او اجر الاعمال الصالحة الأخرى مثل: الكفارة والفدية والصدقة. حيث أن:

الكفارة: أصلها الستر وتغطية الشيء وسميت بذلك لأنها تستر الخطايا والذنوب التي ارتكبها الفرد بعمل معين ألزمنا به ديننا الحنيف لإطفاء غضب الله عز وجل، ولها عدة أنواع لخرى مثل كفارة الصيام، واليمين، والنذر وغيرهم. وحسب المذهب الحنفي فأن كفارة إفطار بدون عذر هي إما أن يصوم 60 يوماً متتابعة أو يطعم 60 مسكينا.

الفدية: هي ما يقدمه المكلف من بدلّ وعوض للتخلص من شيء مكروه، كالذي يجب فعله على من فعل محظوراً من محظورات الإحرام، ووجب بسبب الإحرام أو الحرم، ولمن أفطر بعذر في رمضان لأنه لا يتحمل الصوم لعذر طبي ولن يتمكن من قضائه مستقبلا.

الصدقة: هي العطيّة التي يبتغى بها المثوبة من الله تعالى وهي ما يخرجه الإنسان من ماله تطوعا لله. واطعام الطعام للمحتاجين وعابرين السبيل وغيرهم من أوجه الصدقة.

يمكنكم الان بيسر وسهولة ومن أي مكان في العالم شراء وجبات اطعام الطعام المتوفرة من خلال المتجر لتقديمها للمسلمين من المصلين والزوار وعابري السبيل في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة. وما عليكم سوى اختيار عدد الوجبات المطلوبة وتحديد أماكن التوزيع على في ساحات الحرمين والمساجد المجاورة. وسوف نقوم بتجهيزها ونقلها وتوزيعها ميدانيا بالتعاون مع شركائنا من الموردين والجمعيات الخيرية. وستصلكم رسالة جوال أو ايميل يفيدكم بتنفيذ طلبكم بعد تنفيذه.

ويمكنكم عقد النية عند الشراء في كون هذا الإهداء عنكم أو عن أي شخص اخر عزيز عليكم مقيم أو رحل نويتم اهداءه هذا الاجر. تقبل الله طاعتكم.